وآله قال: من أعان غارما أو غازيا (1) أو مكاتبا في كتابته أظله الله يوم لا ظل الا ظله.
(4) ك 22 ج 16 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن الصدوق عن أبي عبد الله بن حامد (2) عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن محمود بن أسد عن ابن عباس عن سلمان الفارسي - في حديث طويل في سبب اسلامه (إلى أن قال) فلما فرغت - اي من ذكر قصته - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كاتب يا سلمان، فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له وأربعين أوقية فأعانني أصحاب رسول الله ثلاثين ودية (3) وعشرين ودية كل رجل على قدر ما عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انى أضعها بيدي فحفرت لها حيث توضع، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: قد فرغت منها، فخرج معي حتى جاءها، فكنا نحمل اليه الودي فيضعه بيده فيستولى (4) عليها فوالذي بعثه بالحق نبيا ما مات منها ودية واحدة وبقيت على الدراهم، فأتاه رجل من بعض المغازي بمثل البيضة من الذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أين الفارسي المكاتب المسلم؟ فدعيت له، فقال: خذ هذه يا سلمان، فأدها مما عليك، فقلت: يا رسول الله، أين تقع هذه مما على؟ فقال: ان الله عز وجل سيوفى بها عنك، فوالذي نفس سلمان بيده لوزنت لهم منها أربعين أوقية فأديتها إليهم، وعتق سلمان. الخبر.
(5) ك 23 ج 16 - القطب الراوندي في الخرائج: روى أنه لما وافى رسول الله صلى الله عليه وآله مهاجرا انزل بقبا قال: لا أدخل المدينة حتى يلحق بي علي عليه السلام وكان سلمان كثير السؤال عن