من أهل خراسان، وأن رجلا مات وأوصى إلى بمائة ألف درهم، وأمرني أن أعطى منها جزءا وسمى لي الرجل، فكم الجزء - جعلت فداك؟ - فقال جعفر بن محمد عليهما السلام: يا أبا حنيفة، لك أوصى، قل فيها؟
فقال: الربع فقال لابن أبي ليلى قل فيها فقال: الربع. فقال جعفر عليه السلام: ومن أين قلتم الربع؟ قالوا لقول الله " فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا " فقال أبو عبد الله عليه السلام لهم وأنا أسمع هذا: قد علمت الطير أربعة فكم كانت الجبال؟ انما الاجزاء للجبال ليس للطير، فقالوا: ظننا أنها أربعة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ولكن الجبال عشرة.
(14) المعاني 217 - وروى أن الجزء واحد من سبعة لقول الله (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".
(15) يب 209 ج 9 - صا 132 ج 4 - محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل أوصى بجزء من ماله فقال: واحد من سبعة، ان الله تعالى يقول:
" لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " قلت: فرجل أوصى بسهم من ماله فقال: السهم واحد من ثمانية ثم قرأ " انما الصدقات للفقراء والمساكين " إلى آخر الآية. تفسير العياشي 243 ج 2 - عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر عن أبي الحسن عليه السلام قال: سأله رجل عن الجزء وجزء الشئ فقال: من سبعة ان الله يقول في كتابه: " لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".
(16) يب 209 ج 9 - صا 132 ج 4 - أحمد بن محمد بن عيسى عن إسماعيل بن همام الكندي عن الرضا عليه السلام في رجل أوصى بجزء من ماله قال: الجزء من سبعة يقول (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم). وفيه - عنه عن أبي همام (1) عن الرضا عليه السلام (مثله).