الرجل منا يضطر إلى أن يكون بناءا لنفسه أو نجارا أو صانعا في شئ من جميع أنواع الصنائع لنفسه ويتولى جميع ما يحتاج اليه من اصلاح الثياب وما يحتاج اليه من الملك فمن دونه ما استقامت أحوال العالم بتلك ولا اتسعوا له ولعجزوا عنه ولكنه أتقن تدبيره لمخالفته بين هممهم وكلما يطلب مما تنصرف اليه همته مما يقوم به بعضهم لبعض وليستغنى بعضهم ببعض في أبواب المعاش التي بها صلاح أحوالهم.
(6) عوالي اللئالي 254 ج 3 - في الحديث أن عليا عليه السلام آجر نفسه من يهودي ليستقى الماء كل دلو بتمرة وجمع التمرات وحمله إلى النبي صلى الله عليه وآله فأكل منه.
(7) ك 28 ج 14 - أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل و التحريف عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي الجارود عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله جل اسمه: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات) قال: ذهب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فآجر نفسه على أن يستقى كل دلو بتمرة مختارها فجمع مدا فأتى به النبي صلى الله عليه وآله و عبد الرحمن بن عوف على الباب فلمزه (1) ووقع فيه فأنزلت فيه هذه الآية إلى قوله (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم) الآية. ك 188 ج 13 - أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات عن حماد بن عيسى مثله وتقدم في رواية محمد بن يحيى (6) من باب (44) حكم من اشترى طعاما فتغير سعره من أبواب البيع و شروطه قوله رجل استأجر أجيرا يعمل له بناء أو غيره وجعل يعطيه طعاما الخ وفي باب (47) جواز أخذ الدلال والسمسار الأجرة على البيع والشراء ما يناسب ذلك وفي رواية تحف العقول (15) من باب (1) تحريم التكسب بأنواع المحرمات من أبواب ما يكتسب به قوله عليه السلام وأما تفسير الإجارات فإجارة الانسان نفسه أو ما يملك أو يلي