وإقامتين، وهو قول الشيخ في النهاية (1).
وقال في الخلاف: يجمع بين المغرب والعشاء الآخرة بالمزدلفة بأذان واحد وإقامة واحدة مثل صلاة واحدة (2).
لنا: إن مفهوم الجمع عندنا بين الصلاتين ذلك، كما في يوم الجمعة وعرفة.
وما رواه الحلبي في الحسن، عن الصادق - عليه السلام - قال: لا تصل المغرب حتى تأتي جمعا فصل بها المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين (3).
وفي الموثق عن زرعة قال: سألته عن الجمع بين المغرب والعشاء الآخرة بجمع، فقال: لا تصليهما حتى تنتهي إلى جمع وأن تصلي من الليل ما مضى، فإن رسول الله - صلى الله عليه وآله - جمعهما بأذان واحد وإقامتين، كما جمع بين الظهر والعصر بعرفات (4).
وفي الصحيح عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال:
صلاة المغرب والعشاء يجمع بأذان واحد وإقامتين، ولا تصل بينهما شيئا، وقال:
هكذا صلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - (5).
احتج الشيخ بالإجماع من الفرقة، وبحديث جابر قال: جمع رسول الله - صلى