(إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى للاستسقاء ركعتين وبدأ بالصلاة قبل الخطبة وكبر سبعا وخمسا وجهر بالقراءة).
العاشر - ما رواه في الفقيه مرسلا (1) قال: (قال أبو جعفر (ع) كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي للاستسقاء ركعتين ويستسقي وهو قاعد. وقال بدأ بالصلاة قبل الخطبة وجهر بالقراءة).
الحادي عشر - ما رواه في التهذيب عن إسحاق بن عمار في الموثق عن أبي عبد الله (ع) (2) قال: (الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة ويكبر في الأولى سبعا وفي الأخرى خمسا).
الثاني عشر - ما رواه في عيون الأخبار عن الحسن بن علي العسكري عن الرضا (عليهم السلام) (3) في حديث (إن المطر احتبس فقال له المأمون لو دعوت الله عز وجل فقال الرضا نعم. قال: فمتى تفعل ذلك؟ وكان يوم الجمعة فقال يوم الاثنين فإن رسول الله أتاني البارحة في منامي ومعه أمير المؤمنين (ع) فقال يا بني انتظر يوم الاثنين وأبرز إلى الصحراء واستسق فإن الله عز وجل سيسقيهم بك. قال فلما كان يوم الاثنين خرج إلى الصحراء ومعه الخلائق).
الثالث عشر - ما رواه في كتاب قرب الإسناد عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر أن أبيه عن علي (عليهم السلام) (4) قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر في العيدين والاستسقاء في الأولى سبعا وفي الثانية خمسا ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة).
الرابع عشر - ما ذكره الرضا (ع) في كتاب الفقه (5) حيث قال: إعلم يرحمك الله أن صلاة الاستسقاء ركعتان بلا أذان ولا إقامة: يخرج الإمام يبرز