مائة تكبيرة رافعا بها صوته ثم يلتفت الناس عن يمينه فيسبح الله مائة تسبيحة رافعا بها صوته ثم يلتفت إلى الناس عن يساره فيهلل الله مائة تهليلة رافعا بها صوته ثم يستقبل الناس فيحمد الله مائة تحميدة ثم يرفع يديه فيدعو ثم يدعون فإني لأرجو ا أن لا يخيبوا. قال ففعل فلما رجعنا قالوا هذا من تعليم جعفر) وفي رواية يونس (1) (فما رجعنا حتى أهمتنا أنفسنا).
الثاني - ما رواه في الكتاب المذكور في الصحيح أو الحسن عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) (2) قال: (سألته عن صلاة الاستسقاء فقال مثل صلاة العيدين: يقرأ فيها ويكبر كما يقرأ ويكبر فيها يخرج الإمام ويبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسكنة ويبرز معه الناس فيحمد الله ويمجده ويثني عليه ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد فإذا سلم الإمام قلب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر والذي على الأيسر على الأيمن فإن النبي صلى الله عليه وآله كذلك صنع).
الثالث - ما رواه عن محمد بن يحيى رفعه عن أبي عبد الله (ع) (3) قال: (سألته عن تحويل النبي صلى الله عليه وآله رداءه إذا استسقى فقال علامة بينه وبين أصحابه يحول الجدب خصبا) ورواه في الفقيه مرسلا (4) والشيخ في التهذيب مسندا عن ابن محبوب عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن محمد بن يحيى الصيرفي عن محمد بن سفيان عن رجل عن أبي عبد الله مثله (5).
الرابع - ما ذكره في الكافي (6) قال: (وفي رواية ابن المغيرة قال (يكبر في صلاة الاستسقاء كما يكبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الثانية خمسا ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة ويستسقى وهو قاعد).