____________________
ورواية ابن فضال قال: قال أبو الحسن عليه السلام: (لا تطوف ولا تسعى إلا على وضوء) (1).
والجواب عن الروايتين بالحمل على الكراهة، جمعا بين الأدلة.
قوله: (واستلام الحجر، والشرب من زمزم، والصب على الجسد من مائها من الدلو المقابل للحجر).
يدل على ذلك روايات، منها صحيحة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبله واستلمه أو أشر إليه فإنه لا بد من ذلك، وقال: إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل، وتقول حين تشرب: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاءا من كل داء وسقم، قال: وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال حين نظر إلى زمزم: لولا أن أشق على أمتي لأخذت منه ذنوبا أو ذنوبين) (2).
وحسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتيه فليأت زمزم فيستقي منه ذنوبا أو ذنوبين، فليشرب منه، وليصب على رأسه وظهره وبطنه ويقول: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم، ثم يعود إلى الحجر الأسود) (3).
وصحيحة حفص بن البختري، عن أبي الحسن موسى عليه السلام،
والجواب عن الروايتين بالحمل على الكراهة، جمعا بين الأدلة.
قوله: (واستلام الحجر، والشرب من زمزم، والصب على الجسد من مائها من الدلو المقابل للحجر).
يدل على ذلك روايات، منها صحيحة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبله واستلمه أو أشر إليه فإنه لا بد من ذلك، وقال: إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل، وتقول حين تشرب: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاءا من كل داء وسقم، قال: وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال حين نظر إلى زمزم: لولا أن أشق على أمتي لأخذت منه ذنوبا أو ذنوبين) (2).
وحسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتيه فليأت زمزم فيستقي منه ذنوبا أو ذنوبين، فليشرب منه، وليصب على رأسه وظهره وبطنه ويقول: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم، ثم يعود إلى الحجر الأسود) (3).
وصحيحة حفص بن البختري، عن أبي الحسن موسى عليه السلام،