- عنه (عليه السلام) - عند رجوعه من صفين وإشرافه على القبور بظاهر الكوفة -: يا أهل الديار الموحشة، والمحال المقفرة، والقبور المظلمة، يا أهل التربة، يا أهل الغربة، يا أهل الوحدة، يا أهل الوحشة، أنتم لنا فرط سابق، ونحن لكم تبع لاحق، أما الدور فقد سكنت، وأما الأزواج فقد نكحت، وأما الأموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم؟ - ثم التفت إلى أصحابه - فقال: أما لو اذن لهم في الكلام لأخبروكم أن " خير الزاد التقوى " (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله علي بن أبي حمزة -: أسلم على أهل القبور؟ -:
نعم، قلت: كيف أقول؟ قال: تقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، أنتم لنا فرط، وإنا بكم إن شاء الله راجعون (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما مر بالمقابر -: السلام على أهل لا إله إلا الله، من أهل لا إله إلا الله، يا أهل لا إله إلا الله كيف وجدتم كلمة لا إله إلا الله؟
يا لا إله إلا الله بحق لا إله إلا الله اغفر لمن قال لا إله إلا الله، واحشرنا في زمرة من قال لا إله إلا الله.
قال علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من قالها إذا مر بالمقابر غفر له ذنوب خمسين سنة، فقالوا: يا رسول الله! من لم يكن له ذنوب خمسين سنة؟ قال: لوالديه وإخوانه ولعامة المسلمين (3).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 879 باب 55، 56.