مربض الشيطان - الخ (1).
قال مولانا الصادق (عليه السلام): إذا دخل اللحم منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: صغروا القطع، وكثروا المرق. فاقسموا في الجيران، فإنه أسرع لانضاجه وأعظم لبركته.
تقدم في " بيت ": أن بيت لحم موضع ولادة عيسى وصلى فيه نبينا ليلة المعراج.
في أن لحوم النبي وآله المعصومين حرام على الأرض، فلا تغير منها شيئا (2).
باب أحوالهم بعد الموت وأن لحومهم حرام على الأرض وأنهم يرفعون إلى السماء (3). وتقدم في " ارض "، وسيأتي في " موت " و " نبأ " ما يتعلق بذلك.
في خطب الملاحم:
خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الملاحم وأشراط الساعة في حجة الوداع، عند أخذه حلقة الكعبة (4). تقدم في " خطب ": ذكر سائر مواضع الخطبة، ورواها في مستدرك الوسائل (5)، عن كتاب غيبة فضل بن شاذان بنحو آخر مع زيادات.
خطب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الملاحم:
منها قوله (عليه السلام) في نهج البلاغة: ألا بأبي وأمي من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة، ألا فتوقعوا ما يكون من إدبار أموركم، وانقطاع وصلكم، واستعمال صغاركم ذاك، حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدرهم من حله - الخ (6).
ومنها ما تقدم في " خطب " في الفصل التاسع من خطبة المخزون وخطبة اللؤلؤة: ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الأموية