طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): ما قال عبد عند امرئ مريض: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، سبع مرات إلا عوفي (1).
عن الجعفريات، بإسناده عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى أن يؤكل عند المريض شئ إذا عاده العائد، فيحبط الله بذلك أجر عيادته.
الروايات التي تظهر منها شدة مرضهم إذا مرضوا:
الكافي: عن علي بن أبي حمزة، قال: قال أبو إبراهيم: إني لموعوك منذ سبعة أشهر، ولقد وعك ابني اثني عشر شهرا وهي تضاعف علينا - الحديث (2). ويأتي في " وعك ".
دعائم الإسلام: عن علي (عليه السلام) قال: إعتل الحسن (عليه السلام)، فاشتد وجعه فاحتملته فاطمة (عليها السلام) فأتت به النبي (صلى الله عليه وآله) مستغيثة مستجيرة، وقالت له: يا رسول الله، ادع الله لابنك أن يشفيه. ووضعته بين يديه. فقام حتى جلس عند رأسه، ثم قال: يا فاطمة يا بنية، إن الله تعالى وهبه لك، فهو قادر على أن يشفيه. فهبط عليه جبرئيل - الخبر (3). وتقدم في " حمم ".
اشتداد مرض مولانا الصادق (عليه السلام) بحيث ذبل ولم يبق إلا رأسه وبكى من رآه على هذا الحال (4).
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: مرضت فعادني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا لا أتقار على فراشي، فقال: يا علي، إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الأوصياء، ثم الذين يلونهم. إبشر فإنها حظك من عذاب الله تعالى مع مالك من الثواب. ثم قال: أتحب أن يكشف الله ما بك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: قل: اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق، وأعوذ بك من فورة الحريق. يا أم ملدم، إن كنت آمنت بالله فلا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، ولا تفوري من الفم، وانتقلي إلى من يزعم أن