لا تنشق الأرض عن أحد يوم القيامة إلا وملكان آخذان بضبعه يقولان: أجب رب العزة. توضيح: الضبع: العضد (1).
باب سجود الملائكة ومعناه (2). وتقدم في " سجد " ما يتعلق بذلك.
باب فضل النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم على الملائكة وشهادتهم بولايتهم (3). وتقدم في " فضل " ما يتعلق بذلك.
باب فيه أن أسماءهم مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة (4).
باب أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم (5).
بعض الروايات في ذلك (6).
بصائر الدرجات: عن الحسن بن برة الأصم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا، وتتقلب على فرشنا، وتحضر موائدنا، وتأتينا من كل نبات في زمانه رطب ويابس، وتقلب علينا أجنحتها، وتقلب أجنحتها على صبياننا، وتمنع الدواب أن تصل إلينا، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا. وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها، وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره وكيف كان سيرته في الدنيا.
بصائر الدرجات: عنه، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. الخرائج: عنه، عنه مثله (7).