من لا يحضره الفقيه: قال مولانا الصادق (عليه السلام) قيل لملك الموت: كيف تقبض الأرواح وبعضها في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة؟ فقال: أدعوها فتجيبني. قال: وقال ملك الموت إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم يتناول منها ما يشاء، والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء (1).
من لا يحضره الفقيه: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (الله يتوفى الأنفس حين موتها) * وعن قول الله: * (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) * وعن قول الله: * (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين) *، * (والذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) * وعن قول الله: * (توفته رسلنا) *، * (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة) * وقد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل فكيف هذا؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس يبعثهم في حوائجهم فتتوفاهم الملائكة ويتوفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، ويتوفاه الله عز وجل من ملك الموت (2). ويقرب من ذلك في البحار (3).
رؤية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ملك الموت في ليلة المعراج (4).
في أن إبراهيم الخليل رأى ملك الموت بصورته التي يقبض فيها روح الفاجر، فغشي على إبراهيم. ثم أفاق فقال: لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك لكان حسبه (5).
إراءته له صورتيه عند قبض روح المؤمن والفاجر (6).