الإرشاد: في حديث علامات الظهور ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم (1).
قصة الرجل السندي الذي لا يحسن العربية وسأل مولانا الرضا (عليه السلام) أن يدعو الله فيلهمه العربية ليتكلم بها، فمسح الإمام يده على شفتيه، فتكلم بالعربية من وقته (2). ويشبهه قصة داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري، وقصة زاذان المذكورتين في " دود " و " زذن ".
لصص: باب حد المحارب واللص وجواز دفعهما (3). تقدم في " دفع " و " حرب " و " سرق " ما يتعلق بذلك.
خبر اللصوص ودعبل الخزاعي (4).
أقول: اللص بالكسر واحد اللصوص وهو السارق، وبالضم لغة.
تقدم في " قمم ": قصة دعبل واللصوص، وفي " سرق ": ما يتعلق بدفع السارق، وفي " سفر ": من كان في سفر وخاف اللصوص والسبع فليكتب على عرف دابته:
* (لا تخاف دركا ولا تخشى) *.
لطف: اللطيف من أسمائه تعالى، سميناه لطيفا لعلمه بالشئ اللطيف مثل البعوضة وما هو أخفى من ذلك وموضع المشي منها، والعقل والشهوة للسفاد، والحدب على أولادها، وإقامة بعضها على بعض، ونقلها الطعام والشراب إلى أولادها في الجبال والمفاوز والأودية والقفار، فعلمنا بذلك أن خالقها لطيف بلا كيف - الخ. قاله مولانا الجواد صلوات الله عليه (5).