قول زينب الكبرى ليلة عاشوراء ليت الموت أعدمني الحياة (1).
كلام مولانا السجاد (عليه السلام):
فياليت أمي لم تلدني * ولم يك يزيد يراني في البلاد أسير ليث: حديث الليث في نزول العنب والبرد على أبي عبد الله (عليه السلام) (2).
تقدم في " عنكب ": حيلة الليث الذي يقال له أسد الذباب في طلب معاشه.
أبو الليث: هو نصر بن محمد السمرقندي الحنفي صاحب كتاب المجالس، له رواية شريفة. فراجع إلى السفينة.
أسامي ليث والليثي ذكرناها في كتاب الرجال.
ليل: باب فيه الليل والنهار وما يتعلق بهما (3).
مجمع البيان نقلا من تفسير العياشي، عن الرضا (عليه السلام) في خراسان قال: إن رجلا من بني إسرائيل سألني بالمدينة. فقال: النهار خلق قبل أم الليل؟ فما عندكم؟
فأداروا الكلام ولم يكن عندهم في ذلك شئ، فقال الفضل للرضا (عليه السلام): أخبرنا بها أصلحك الله. قال: نعم، من القرآن أم من الحساب؟ قال له الفضل: من جهة الحساب. فأجابه من جهة الحساب ومن القرآن.
بيان: أطال الكلام العلامة المجلسي في تحقيق هذا الحديث وتوضيحه (4).
باب تحقيق منتصف الليل ومنتهاه ومفتتح النهار شرعا وعرفا ولغة (5).
بيان مولانا الصادق (عليه السلام) في توحيد المفضل مقادير الليل والنهار، وامتداد كل منهما إلى خمسة عشر ساعة (6).