المعازف والمزامير، وكشف العورات، واللواط (1).
تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) ذكر عنده إتيان النساء في أدبارهن، فقال: ما أعلم آية في القرآن أحلت ذلك إلا واحدة: * (إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء) * - الآية (2).
إخبار جبرئيل يوم خيبر لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنه حمل مداينهم السبعة من الأرض السفلى إلى العليا، وما ثقل عليه، وأما يوم خيبر أمر بأخذ فاضل سيف علي (عليه السلام) لئلا يشق الأرض فكان فاضل سيفه أثقل من مدائن لوط، مع أن إسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء (3).
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى:
* (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد) * قال: ما من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط إلا رمى الله كبده من تلك الحجارة يكون منيته فيها، ولكن الخلق لا يرونه (4).
علل الشرائع: عن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في المنكوح من الرجال:
هم بقية سدوم أي من طينتهم، كما صرح به في البحار (5).
الروايات في ذم اللواط، وأن اللواط ما دون الدبر، والدبر هو الكفر (6).
تقدم في " ربع ": من الأربعة التي لا تكون في المؤمن أنه لا ينكح في دبر، وفي " شيع ": أنه أحد الأربعة التي لا تبتلي بها الشيعة.
الكافي: عن مالك بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ملأ من أصحابه إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني أوقبت على غلام فطهرني. فقال له: يا هذا، إمض إلى منزلك، لعل مرارا هاج بك. فلما كان من غد، عاد إليه فقال له: يا أمير المؤمنين، إني أوقبت على غلام فطهرني. فقال له: يا هذا،