تفسير سورة الكوثر (1). وتقدم في " حوض " ما يتعلق بذلك.
وصف مولانا الصادق (عليه السلام) في رواية مسمع كردين للكوثر. قال: وإن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه، حتى أنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه. يا مسمع من شرب منه شربة، لم يظمأ بعدها أبدا ولم يشق بعدها أبدا، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل، أحلى من العسل وألين من الزبد، وأصفى من الدمع وأذكى من العنبر. يخرج من تسنيم ويمر بأنهار الجنان، تجري على رضراض الدر والياقوت. فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء.
يوجد ريحه من مسيرة ألف عام. قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر. يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة - الخ (2).
سائر الروايات في وصف الكوثر (3). مخرجه من ساق العرش (4).
في أنه نهر في الجنة (5).
في حديث المعراج، قال (صلى الله عليه وآله): فانقاد لي نهران: نهر يسمى الكوثر، ونهر يسمى الرحمة، فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة - الخ (6). وصفه في رواية الأربعمائة (7). وفي أمالي الشيخ (8) ما يتعلق بذلك.
الروايات في ذلك من طرق العامة، في إحقاق الحق (9).