مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٦٦
في البحار (1).
مناقب ابن شهرآشوب، الإحتجاج: عن أبي عبد الله الزيادي قال: لما سم المتوكل نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير. فلما سلم وعوفي، سأل الفقهاء عن حد المال الكثير فاختلفوا - الخ، فذكر مراجعة حاجبه إلى مولانا أبي الحسن (عليه السلام) فقال: قل له. تصدق بثمانين درهما. فرجع إلى المتوكل فأخبره، فقال: سله ما العلة في ذلك؟ فأتاه فسأله، فقال: إن الله عز وجل قال لنبيه: * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) * فعددنا مواطن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبلغت ثمانين موطنا - الخ (2).
وفي رواية أخرى: أربع وثمانون موطنا، كما في البحار (3).
قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): رب يسير أنمى من كثير (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ألا وأني فرط لكم على الحوض، ومكاثر بكم الأمم، فلا تسودوا وجهي - الخ (5).
سورة التكاثر وشأن نزوله وتفسيره (6).
خطبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد تلاوته * (ألهيكم التكاثر حتى زرتم المقابر) * (7). ويأتي في " لهى " ما يتعلق بذلك.
وفي " نعم ": تفسير قوله تعالى: * (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) * (8).

(1) ط كمباني ج 6 / 440، و ج 12 / 138، و ج 23 / 143 و 144 و 147، وجديد ج 19 / 155 و 165، و ج 50 / 162، و ج 104 / 216 مكررا و 217 و 227.
(2) ط كمباني ج 104 / 216، و ج 23 / 144.
(3) ط كمباني ج 11 / 253، و ج 23 / 147، وجديد ج 104 / 230. وتمامه في ج 48 / 73 - 75.
(4) ط كمباني ج 17 / 60، وجديد ج 77 / 208.
(5) ط كمباني ج 9 / 202 و 214 و 229، وجديد ج 37 / 123 و 168 و 223.
(6) ط كمباني ج 6 / 685، وجديد ج 22 / 61.
(7) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 228، و ج 17 / 113، وجديد ج 82 / 156، و ج 77 / 432.
(8) ط كمباني ج 13 / 227 و 230، وجديد ج 53 / 107 و 120.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست