في البحار (1).
مناقب ابن شهرآشوب، الإحتجاج: عن أبي عبد الله الزيادي قال: لما سم المتوكل نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير. فلما سلم وعوفي، سأل الفقهاء عن حد المال الكثير فاختلفوا - الخ، فذكر مراجعة حاجبه إلى مولانا أبي الحسن (عليه السلام) فقال: قل له. تصدق بثمانين درهما. فرجع إلى المتوكل فأخبره، فقال: سله ما العلة في ذلك؟ فأتاه فسأله، فقال: إن الله عز وجل قال لنبيه: * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) * فعددنا مواطن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبلغت ثمانين موطنا - الخ (2).
وفي رواية أخرى: أربع وثمانون موطنا، كما في البحار (3).
قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): رب يسير أنمى من كثير (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ألا وأني فرط لكم على الحوض، ومكاثر بكم الأمم، فلا تسودوا وجهي - الخ (5).
سورة التكاثر وشأن نزوله وتفسيره (6).
خطبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد تلاوته * (ألهيكم التكاثر حتى زرتم المقابر) * (7). ويأتي في " لهى " ما يتعلق بذلك.
وفي " نعم ": تفسير قوله تعالى: * (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) * (8).