البيت الشريف وحج الناس (1).
في أن الكعبة وسط الدنيا:
أمالي الصدوق: من مسائل اليهودي عن النبي (صلى الله عليه وآله): لأي شئ سميت الكعبة؟ قال: لأنها وسط الدنيا (2).
وعلة أخرى في تسمية الكعبة بالكعبة (3).
رفع الكعبة فوق جماعة بإعجاز النبي (صلى الله عليه وآله) فأسلموا (4).
في أن طول الكعبة أربعون ذراعا يوم فتح مكة (5).
في أن الثاني أراد أن يأخذ حلي الكعبة، فمنعه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فامتنع (6).
تقدم في " على ": أن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) ولد في الكعبة الشريفة، فزادها شرفا ومجدا، وفي " حرم " و " حكم ": أن الكعبة من حرمات الله تبارك وتعالى، وأنها بيته الذي جعله قبلة للناس، لا يقبل من أحد توجها إلى غيره، وفي " بيت ":
فضل النظر إلى الكعبة وأن لله حول بيته مائة وعشرين رحمة، منها عشرون للناظرين. ومن خط الشهيد، عن الباقر (عليه السلام) قال: من نظر إلى الكعبة عارفا بحقها، غفر له ذنبه وكفي ما أهمه. وروي من نظر إلى الكعبة، لم يزل يكتب له حسنة، ويمحى عنه سيئة حتى يصرف بصره عنها (7). وفي " عين ": أن انفجار العيون من الكعبة.