التوحيد: عن عمرو بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لله تبارك وتعالى ملائكة أنصافهم من برد وأنصافهم من نار، يقولون: يا مؤلفا بين البرد والنار، ثبت قلوبنا على طاعتك (1).
تفسير فرات بن إبراهيم: العلوي (عليه السلام): إن الله خلق ملائكته على صور شتى، فمنهم من صوره على صورة الأسد، ومنهم من صوره على صورة النسر. ولله ملك على صورة ديك براثنه تحت الأرض السابعة، وعرفه مثني تحت العرش، نصفه من نار ونصفه من ثلج، فلا الذي من النار يذيب التي من الثلج، ولا التي من الثلج تطفئ التي من النار فإذا كان كل سحر خفق بجناحيه وصاح: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، محمد خير البشر، وعلي خير الوصيين. فصاحت الديكة (2).
التوحيد: عن جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل في السماء بحار؟ قال: نعم، أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن في السماوات السبع لبحارا عمق أحدها مسيرة خمسمائة عام، فيها ملائكة قيام منذ خلقهم الله عز وجل، والماء إلى ركبهم. ليس منهم ملك إلا وله ألف وأربعمائة جناح، في كل جناح أربعة وجوه، في كل وجه أربعة ألسن. ليس فيها جناح ولا وجه ولا لسان ولا فم، إلا وهو يسبح الله تعالى بتسبيح لا يشبه نوع منه صاحبه (3).
خطب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة الملائكة (4).
العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الملائكة يأكلون ويشربون وينكحون، فقال: لا، إنهم يعيشون بنسيم العرش. فقيل له: ما العلة في