المرض (1).
مجالس المفيد: مثله، وذكره أربعة مع زيادة: وكتمان الحاجة (2).
في كتاب مولانا الكاظم (عليه السلام) إلى علي بن سويد: ولا تفش ما استكتمناك من خبر. أن من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته (3).
وصية مولانا الصادق (عليه السلام) لأصحابه بكتمان الأسرار وعدم الإذاعة (4).
في توقيع أبي محمد العسكري (عليه السلام) لإسحاق بن إسماعيل في آخره: وكل من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا الكتاب، وينسخه من أراد منهم نسخة إن شاء الله تعالى، ولا يكتم أمر هذا عمن شاهده من موالينا إلا من شيطان مخالف لكم، فلا تنثرن الدر بين أظلاف الخنازير ولا كرامة لهم (5).
تقدم في " حنا " و " خضب ": خضاب الإمام بالحناء والكتم. أقول: والكتم - بفتحتين - نبت يخضب به الشعر ويصنع منه المداد للكتابة.
ابن أم مكتوم: اسمه عبد الله، صحابي مهاجري، يؤذن بليل ويؤذن بلال حين يطلع الفجر، كما في صحيحة الكليني عن الحلبي، عن الصادق (عليه السلام).
تقدم في " عبس ": نزول قوله تعالى: * (عبس وتولى أن جائه الأعمى) * في الثالث وفي ابن أم مكتوم.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال مولانا أبو محمد العسكري (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من سأل عن علم فكتمه حيث يجب إظهاره وتزول عنه التقية، جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كتم العالم العلم أهله، وزهى الجاهل في تعلم ما لابد منه، وبخل الغني بمعروفه، وباع الفقير دينه بدنيا غيره حل البلاء وعظم العقاب.