ورود مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بالأنبار وما فعل له دهاقين الأنبار من التعظم (1).
قال في المجمع: الأنبار بلدة على الفرات من الجانب الشرقي، وهيت من الجانب الغربي.
نبز: قال تعالى: * (ولا تنابزوا بالألقاب) * أي لا تتداعوا بها. يقال:
تنابزوا بالألقاب أي لقب بعضهم بعضا. والأنباز والألقاب واحد. والتلقب المنهي هو ما يكون فيه الذم والنقص، وأما ما يحبه ويزينه فلا بأس.
باب فيه النهي عن التنابز بالألقاب (2). وتقدم في " لقب " ما يتعلق بذلك.
نبش: توبة بهلول النباش في نبشه القبور (3).
قول ابن عباس للشاب الأنصاري الذي قيل إنه نباش، وكان يدخل القبور متهيأ للموت: نعم، النباش ما أنبشك للذنوب والخطايا (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: لما أجرى معاوية القناة التي في أحد أمر بقبور الشهداء، فنبشت، فضرب رجل بمعوله، فأصاب إبهام حمزة (رضي الله عنه) فبجس الدم من إبهامه فاخرج رطبا ينثني، واخرج عبد الله بن عمرو ابن خرام وعمرو بن الجموح وهم رطاب ينثنون بعد أربعين سنة، فدفنا في قبر واحد (5).
عن تاريخ الحاكم النيسابوري، عن رجل نباش قال: إني كنت رجلا نباشا أنبش القبور فماتت امرأة، فذهبت لأعرف قبرها، فصليت عليها، فلما جن الليل