اتفاق الإمامية على أفضلية الأنبياء والمرسلين من الملائكة، والكلمات في ذلك (1).
باب عصمة الأنبياء وتأويل ما يوهم خطأهم وسهوهم (2).
العقائد: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا. ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم - الخ (3). وفيه الروايتان المفصلتان المنقولتان عن مولانا الرضا (عليه السلام) في عصمة الأنبياء، وتأويل الآيات الموهمة خلاف ذلك.
تحقيق من العلامة المجلسي في عصمة الأنبياء (4). وتقدم في " عصم " ما يتعلق بذلك.
الكلام في السبعين الذين اختارهم موسى فأخذتهم الصاعقة، فأحياهم الله فبعثهم أنبياء (5).
نقل شبه مخطئي الأنبياء والجواب عنها (6).
الروايات الكثيرة في أن الأنبياء والرسل يزورون الحسين (عليه السلام) (7). وتقدم في " زور " ما يتعلق بذلك.
في شدة ابتلاء الأنبياء، وأنهم أشد الناس بلاء (8). وتقدم في " بلا " ما يتعلق بذلك.
في جملة من أخلاق الأنبياء مضافا إلى ما تقدم: عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال:
أربع من أخلاق الأنبياء: التطيب، والتنظيف بالموسى. وحلق الجسد بالنورة،