الروايات المباركات في تفسير هذه الآية (1) * (كتاب كريم) * أي مختوم كما عن ابن عباس، ويؤيده الحديث: إكرام الكتاب ختمه (2) فضل إكرام الفقيه والعالم، تقدم في " علم ".
غوالي اللئالي: قال مولانا الصادق (عليه السلام): من أكرم فقيها مسلما، لقى الله يوم القيامة وهو عنه راض، ومن أهان فقيها مسلما لقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان (3). تقدم في " علم ": مدح إكرام العالم، وفي " عظم ": تعظيمه، وفي " فقه ":
إكرام الفقيه، وفي " قوم ": القيام له، وفي " ضيف ": إكرام الضيف.
أبواب مكارم الأخلاق:
باب جوامع المكارم وآفاتها (4).
الخصال: عن الحسن بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن - الخبر (5). وتقدم في " عشر ".
الكافي: عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خص رسله بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أن ذلك من خير وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها. قال: فذكر عشرة:
اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروة، وزاد عليها في بعض الروايات: الصدق وأداء الأمانة (6).
أمالي الطوسي: عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بمكارم