أنكر شخص ذو اسمال على الشاذلي جمال هيئته، فقال: يا هذا، هيئتي تقول:
الحمد لله، وهيئتك تقول: اعطوني. إنتهى.
باب أسلحة أمير المؤمنين (عليه السلام) وملابسه (1).
نهج البلاغة: رؤي على أمير المؤمنين (عليه السلام) إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع القلب، وتذل به النفس، ويقتدى به المؤمنون (2).
زهده صلوات الله عليه في لباسه (3). تقدم في " زهد " و " ثوب " و " قمص " و " كربس " ما يتعلق بذلك.
وصف لباس أمير المؤمنين (عليه السلام):
الكافي: عن حماد بن عثمان، قال: حضرت أبا عبد الله (عليه السلام) وقال له رجل:
أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجديد؟ فقال له: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر، ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به. فخير لباس كل زمان لباس أهله، غير أن قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب علي (عليه السلام) وسار بسيرته (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): وألبس ما لم يكن ذهبا أو حريرا أو معصفرا، وآت النساء (5).
إحتجاج ابن عباس على الخوارج في حلية اللباس العالي بقوله تعالى: * (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) * وبقوله: * (خذوا زينتكم) * - الآية (6).
إبتياع عمرو بن حريث من أمير المؤمنين (عليه السلام) ثوبا منسوجا بالذهب أهدي إليه (7).