وتصلي في دار مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) ما قدرت، وتصلي في دار جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، وتصلي في مسجد سلمان الفارسي، وتصلي في مسجد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو محاذي قبر حمزة، وتصلي في مسجد المباهلة ما استطعت، وتدعو فيه بما تحب (1).
قال الشهيد في الذكرى: من المساجد الشريفة مسجد الغدير، وهو بقرب الجحفة، جدرانه باقية إلى اليوم، وهو مشهور كان عليه طريق الحج (2).
الأخبار النبوية من طرق العامة في فضل المدينة المشرفة وحرمها وما يتعلق بها، وأن من أراد أهلها بسوء، أذابه الله تعالى بالنار، ومن ظلمهم وأخافهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأخافه الله يوم القيامة وغير ذلك، فراجع إلى كتاب الغدير (3).
المجازات النبوية: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " أمرت بقرية تأكل القرى، تنفي الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد " يريد الهجرة إلى المدينة، والمراد أن أهلها يقهرون أهل القرى فيملكون بلادهم وأموالهم، فكأنهم بهذه الأحوال يأكلونهم (4).
خبر ذكر المدائن التي تقاتل مولانا صاحب العصر والزمان (عليه السلام): أهل مكة، وأهل المدينة، وأهل الشام - إلى أن ذكر ثلاثة عشرة مدينة (5).
ذكر بعض المدائن الممدوحة والمذمومة (6).
يأتي في " وصل ": ذم أهل بعض المدائن، وأنه لا يبعد أن يكون ذمهم مخصوص ببعض الأزمان لا إلى يوم القيامة، كما تقدم في " صفهن ".
الإشارة إلى المدينة التي بناها سليمان بن داود من صفر، وكذا الأشعار الدالية