صاد - الخ (1).
قال المجلسي: لكل مثل مثال، أي كل شئ في الأرض له مثال في السماء (2).
المجمع لغة " ظهر " في شرح قوله: يا من أظهر الجميل، وتفسيره فيما روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ما من مؤمن إلا وله مثال في العرش، فإذا اشتغل بالركوع والسجود ونحوهما فعل مثاله مثل فعله، فعند ذلك تراه الملائكة فيصلون ويستغفرون له، وإذا اشتغل العبد بمعصية أرخى الله على مثاله وستره، لئلا تطلع عليه الملائكة. إنتهى.
ورواه في مفتاح الفلاح على ما حكي عنه في دعاء تعقيب الصلاة عن الصادق (عليه السلام) واستدل على ثبوت عالم المثال بهذه الرواية (3).
تقدم في " عرش ": أن رسول الله وخلفاءه المعصومين صلوات الله عليهم حملة عرش الله، فهم يرون مثال الخلائق ولا يخفى عليهم شئ. يشهد على ما سبق روايات كثيرة.
منها: الروايات المتواترة معنى الدالة على تمثل الأمة كلهم صغيرهم وكبيرهم إلى يوم القيامة بحيث رآهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلم أسماءهم، ومرور أصحاب الرايات عليه، فاستغفر رسول الله لعلي وشيعته، وقال: هم الفائزون. نشير إلى بعضها (4).
ومنها: أخبار عرض الأرواح كلها عليهم (5).