حاطب بن أبي بلتعة، فأكرم حاطب وكتب في جوابه وأهدى إليه أربع جوار وحمارا وبغلة يقال لها: الدلدل (1).
مكر: باب اليأس من روح الله، والأمن من مكر الله (2).
قال تعالى: * (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) * وقال: * (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) *.
باب فيه نفي المكر والخديعة عنه تعالى وتأويل الآيات فيها (3).
التوحيد، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن ابن فضال، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (سخر الله منهم) * وعن قوله: * (الله يستهزئ بهم) * وعن قوله: * (ومكروا ومكر الله) * وعن قوله: * (يخادعون الله وهو خادعهم) * فقال: إن الله عز وجل لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع، ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة.
تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا (4).
رواية العياشي في تفسير قوله: * (خير الماكرين) * (5).
باب المكر والخديعة (6). وتقدم في " خدع " ما يتعلق بذلك.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره (7).
ثواب الأعمال: عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من ماكر مسلما (8).