والمملكة الكسروية - الخ. وخطبة الأقاليم والخطبة القصية، والخطبة المعروفة بالزهراء، وخطبته في أحوال أغصان الشجرة الخبيثة وأحوال بني العباس، وغيرها مما تقدم.
نهج البلاغة: من كلامه فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة: يا أحنف كأني به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار - الخ (1).
منها قوله (عليه السلام): يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا، وعلى الله تمام الرابعة - الخ (2).
منها خطبه الواردة في إخباره عن ولده الحجة المنتظر (عليه السلام) وعلائم ظهوره (3).
عدة منها في باب علائم ظهوره (عليه السلام) (4).
منها خطبة الملاحم لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يخرج الحسني صاحب طبرستان مع جم كثير من خيله ورجله، حتى يأتي نيسابور فيفتحها ويقسم أبوابها، ثم يأتي أصبهان، ثم إلى قم - الخ (5).
منها قوله: يأتي على الناس زمان لا يعرف فيه إلا الماحل، ولا يطرف فيه إلا الفاجر، ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤتمن. يتخذون الفئ مغنما، والصدقة مغرما، وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة على الناس وتعديا. وذلك يكون عند سلطان النساء ومشاورة الإماء وإمارة الصبيان (6).
وقال (عليه السلام): إحذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانات، واتبعوا الشهوات، واستحلوا الكذب - الخ (7).