معاني الأخبار: قال أمير المؤمنين للحسن ابنه (عليهما السلام): يا بني، ما المروة؟ فقال:
العفاف وإصلاح المال (1).
باب فيه معنى المروة والفتوة (2).
الصادقي (عليه السلام) قال: المروة والله أن يضع الرجل خوانه في فناء داره (3).
عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سئل عن المروة، فقال: إطعام الطعام، وتعاهد الإخوان، وكف الأذى عن الجيران، ثم قرأ: * (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) * (4).
وفي رواية أخرى في المروة قال بعد الآية: فالعدل الإنصاف، والإحسان التفضل (5).
عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال لمن حضره: ما المروة؟ فتكلموا، فقال: المروة أن لا تطمع فتذل، ولا تسأل فتقل، ولا تبخل فتشتم، ولا تجهل فتخصم - الخبر (6).
وقيل لمولانا الصادق (عليه السلام): ما المروة؟ فقال: لا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك من حيث أمرك (7).
معاني الأخبار: قال الصادق (عليه السلام): المروة مروتان: مروة الحضر، ومروة السفر. فأما مروة الحضر، فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في التفقه. وأما مروة السفر. فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم (8).