قال العلامة المجلسي - بعد نقل خبر يدل على أنهم يرون الملائكة -: فما ورد من الأخبار أنهم لا يرونهم محمول على أنهم لا يرونهم عند إلقاء حكم من الأحكام عليهم، أو لا يرونهم بصورتهم الأصلية، أو لا يرونهم غالبا (1).
باب حب الملائكة له وافتخارهم بخدمته (يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)) (2). وفيه أول من اتخذه منهم أخا ومن أحبه (3). وتقدم في " حيا ": خبر الملك الذي بصورة الحية يحرس الحسنين (عليهما السلام) في حديقة بني النجار.
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي، أما علمت أن لله ملائكة سيارة في الأرض يخدمون محمدا وآل محمد إلى أن تقوم الساعة (4).
مجئ الملائكة لنصرة الحسين (عليه السلام)، حين مسيره من المدينة (5).
باب ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره (يعني الحسين (عليه السلام)) (6). ورئيسهم ملك يقال له: منصور.
روايات نزول أربعة آلاف ملك لنصر الحسين (عليه السلام) فوجدوه قد قتل، فبقوا عند قبره شعثا غبرا يبكون إلى يوم القيامة (7).
في رواية نزول خمسون ألفا من الملائكة أمرهم الله بالهبوط إلى الأرض والسكون عند قبره شعثا غبرا إلى يوم القيامة (8).
باب فيه أن الملائكة يزورون قبور النبي والأئمة صلوات الله عليهم (9).