اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون - الخ (1).
خطبته (عليه السلام) على منبر من حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي وقد تقدمت الإشارة إليها في " خطب ".
كتاب الغارات: عن ثعلبة بن يزيد الحماني أنه قال: بينما أنا في السوق إذ سمعت مناديا ينادي: الصلاة جامعة، فجئت أهرول والناس يهرعون، فدخلت الرحبة فإذا علي (عليه السلام) على منبر من طين مجصص وهو غضبان، قد بلغه أن أناسا قد أغاروا بالسواد، فسمعته يقول: أما ورب السماء والأرض، ثم رب السماء والأرض، إنه لعهد النبي (صلى الله عليه وآله) أن الأمة ستغدر بي (2).
المسألة المنبرية وهي أن عليا (عليه السلام) سئل - وهو على المنبر يخطب - عن رجل مات وترك امرأة وأبوين وابنتين كم نصيب المرأة؟ فقال: صار ثمنها تسعا. وبيان ذلك (3).
وفي رواية كان علي (عليه السلام) يخطب على منبر من آجر (4).
لما أجمع الحسن بن علي (عليه السلام) على صلح معاوية قام معاوية خطيبا على المنبر وأمر الحسن أن يقوم أسفل منه بدرجة (5).
المنابر التي تنصب للأنبياء والأوصياء يوم القيامة (6).
جلوس مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم القيامة على منبر من نور رب العزة، وعرض الجميع عليه، وإعطاء كل واحد منهم أجره ونوره (7).
ولما أراد الله عز وجل تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام) من مولانا علي