في حقه، شغله إصلاحه عن عبادة ربه (1).
الكافي: عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الشيطان يدبر ابن آدم في كل شئ، فإذا أعياه، جثم له عند المال فأخذ برقبته (2).
أمالي الطوسي: عن داود بن سرحان، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه سدير الصيرفي، فسلم وجلس، فقال له: يا سدير، ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله عليه. فإن قدرتم تدفعونها على أنفسكم فافعلوا. فقال له: يا بن رسول الله، بماذا؟ قال: بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم. ثم قال: تلقوا يا سدير بحسن مجاورتها، واشكروا من أنعم عليكم، وأنعموا على من شكركم، فإنكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة ومن إخوانكم المناصحة. ثم تلى: * (لئن شكرتم لأزيدنكم) * (3).
ذم كسب الحرام وفضل تركه:
في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا باذر، من لم يبال من أين اكتسب المال، لم يبال الله عز وجل من أين أدخله النار (4).
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): ومن كسب مالا من غير حله، أفقره الله عز وجل (5).
معاني الأخبار، أمالي الصدوق: عن عبد الله بن بكر المرادي، عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي الخلق أشح؟ قال: من أخذ المال من غير حله، فجعله في غير حقه (6).