مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عز وجل - إلى أن قال: - وزكاة اليد البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به، وتحريكها بكتبة العلوم ومنافع ينتفع بها المسلمون - الخ. قال المجلسي: قوله بكتبة العلوم يدل على شرافة كتابة القرآن المجيد والأدعية وكتب الأحاديث المأثورة وسائر الكتب المؤلفة في العلوم الدينية بالجملة كل ماله دخل في علوم الدين (1).
تقدم في " قرء ": الإشارة إلى كتاب الوحي وارتداد عبد الله بن سعد كاتب الوحي، وفي " خطط ": آداب الخط والكتابة.
باب فضل كتابة الحديث وروايته (2).
منية المريد للشهيد: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: قيدوا العلم. قيل: وما تقييده؟ قال: كتابته (3).
كتاب البيان والتعريف: في النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا كتبت فضع قلمك على أذنك فإنه أذكر لك (4). ونحوه فيه (5).
وقال (صلى الله عليه وآله): قيدوا العلم بالكتاب (6). وفي " نظر ": ذم النظر إلى كتاب الغير بغير إذنه.
الخصال، أمالي الصدوق: عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه، كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته، أصلح الله علانيته، ومن أصلح فيما بينه وبين الله عز وجل أصلح الله له فيما بينه وبين الناس (7).