الملعون هو الذي يقول بقدم الفلك ولا يقول بمفلكه وخالقه عز وجل (1).
الروايات في ذمه ولعنه (2).
في أن للنجوم أصلا وما ورد في مدحه (3).
كلمات العلامة المجلسي في ذيل حديث هشام الخفاف، عن مولانا الصادق (عليه السلام): أن أصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق كلهم. قال بعد ذكر الاحتمالات في معناه: وعلى التقادير ظاهره حقية هذا العلم، وعدم جواز النظر فيه لسائر الخلق، لعدم إحاطتهم به وتضمنه القول بما لا يعلم.
والله يعلم (4).
النجوم نقلا من كتاب نوادر الحكمة تأليف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله القمي، رواه عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) للحسن بن سهل: كيف حسابك للنجوم؟ فقال: ما بقي منها شئ إلا وقد تعلمته، فقال أبو الحسن (عليه السلام): كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة، وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة؟
فقال: لا أدري. فقال: ليس في يدك شئ هذا أيسر.
بيان: أي هذا أيسر شئ من هذا العلم (5).
في كتاب ربيع الأبرار فيما رواه عن مولانا علي (عليه السلام)، ويروي أن رجلا قال:
إني أريد الخروج في تجارة لي وذلك في محاق الشهر، فقال: أتريد أن يمحق الله تجارتك، تستقبل هلال الشهر بالخروج. وفيه أيضا: كان علماء بني إسرائيل يسترون من العلوم علمين علم النجوم وعلم الطب، فلا يعلمونهما أولادهم لحاجة