وحده، وربما أكله بالخبز، وكان أحب الطعام إليه اللحم، ويقول: هو يزيد في السمع والبصر. وكان يقول: اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة، فلو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل (1).
وعن ابن إدريس في السرائر: وروي أن أكل اللحم واللبن ينبت اللحم ويشد العظم. وروي أن أكل اللحم يزيد في السمع والبصر. وروي أن أكل اللحم بالبيض يزيد في الباه (2).
وقال الشهيد: روي مدح لحم الضأن عن الرضا (عليه السلام) (تقدم في " ضأن "). قال:
وروي أن أكل اللحم يزيد في السمع والبصر، وأكله بالبيض يزيد في الباه، وإنه سيد الطعام في الدنيا والآخرة. وعن الباقر (عليه السلام): لحم البقر بالسلق يذهب البياض (3).
الروايات المفسرة لقوله: إن الله تبارك وتعالى يبغض البيت اللحم بالبيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة. وقوله: يبغض اللحم السمين بالمتكبر المختال (4).
مناقب ابن شهرآشوب: عن جندب إن عليا (عليه السلام) قدم إليه لحم غث (يعني لاغر) فقيل له: نجعل لك فيه سمنا. فقال (عليه السلام): إنا لا نأكل أدامين جميعا (5).
وقال الشهيد: روي عن علي (عليه السلام) وقد قال عمر: إن أطيب اللحمان لحم الدجاج: كلا تلك خنازير الطير. إن أطيب اللحم لحم الفرخ قد نهض أو كاد أن ينهض. وعن مولانا الكاظم (عليه السلام) لحم القبج يقوي الساقين ويطرد الحمى.
وعن أبي الحسن (عليه السلام): القديد لحم سوء يهيج كل داء (6).
الروايات في ذم القديد يعني اللحم اليابس وأنه فاسد يهزل في البحار (7).