النار حطم بعضها بعضا لغضبه؟ وإذا زجرها توثبت بين أبوابها جزعا من زجرته؟ - الخ.
مالك جد النبي (صلى الله عليه وآله)، تقدم في " أبا ". جملة من أحواله في المنتهى (1).
مالك الأشتر: تقدم في " شتر ". وأسامي مالك ذكرناهم في الرجال.
ملل: الملة: الدين الحق، ثم اتسعت فاستعملت في الملل الباطلة. وقوله تعالى: * (ملة أبيكم إبراهيم) * أي دينه، وتقدم في " حنف ": شرح ملة إبراهيم.
جملة مما يتعلق بكتاب الملل والنحل للشهرستاني في كتاب الغدير (2).
طبقات الشافعية: نسب الشهرستاني إلى الإلحاد وقال: إنه منحرف ملحد (3).
عن الفخر الرازي في المناظرات طبع حيدر آباد: كتاب ملل ونحل غير معتمد (4).
ملى: آل عمران: * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما) * - الآية. الأعراف: * (والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين) *. تفسير: الإملاء:
الإمهال * (وأملي لهم) * أي أمهلهم ولا أعاجلهم بالعقوبة، فإنهم لا يفوتوني * (إن كيدي متين) * أي عذابي قوي لا يدفعه دافع، وسماه كيدا لنزوله بهم من حيث لا يشعرون.
رجال الكشي: عن الحسين بن الحسن، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام):
إني تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك. قال: ذلك شر له. قلت: ما أعجب ما أسمع منك جعلت فداك! قال: أعجب من ذلك إبليس، كان في جوار الله عز وجل في القرب منه، فأمره فأبى وتعزز وكان من الكافرين، فأملى الله له. والله ما عذب