الروايات النبوية من طرق العامة في وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها وأخذ الشارب، في كتاب الغدير (1).
الكلمات في أن حلق اللحية من تغيير خلق الله الوارد في قوله تعالى حكاية عن الشيطان: * (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) * (2).
وسائر الكلمات في ذلك وحرمة الحلق فيه (3).
قال: قد حصل من مجموع الأحاديث خمس روايات: أعفوا اللحى، وأوقوا، وأرخوا وأرجوا، ووفروا، ومعناها كلها تركها على حالها، وقوله: خالفوا المجوس، قد سبق أنه كان من عادة الفرس قص اللحية، فنهى الشرع عن ذلك (4).
حديث التوسل بلحية أبي بكر والنظرة فيه والكلام حوله (5).
ذم طول اللحية:
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يعتبر عقل الرجل في ثلاث: في طول لحيته، وفي نقش خاتمه، وفي كنيته (6).
قصص الأنبياء: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ألقى الله تعالى من موسى على فرعون وامرأته المحبة، قال: وكان فرعون طويل اللحية، فقبض موسى عليها.
فجهدوا أن يخلصوها من يد موسى، فلم يقدروا على ذلك حتى خلاها. فأراد فرعون قتله - الخبر (7).
في أنه ذم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أهل البصرة بطول اللحية في قوله: حتى أتت أهل بلدة قصيرة أيديهم، طويلة لحاهم، قليلة عقولهم (8).
عن الأصبغ بن نباتة، قال: لما هزمنا أهل البصرة، جاء أمير المؤمنين (عليه السلام)