للطمث والبول، مخصب للبدن، مخرج للأجنة والمشيمة (1).
قال الشهيد: إن اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة (2).
لوح: باب القلم واللوح المحفوظ (3).
البروج: * (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) *. قال الشيخ المفيد: اللوح كتاب الله، كتب فيه ما يكون إلى يوم القيامة، وهو قوله تعالى: * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) * فاللوح هو الذكر: والقلم هو الشئ الذي أحدث الله به الكتاب في اللوح. وجعل اللوح أصلا لتعرف الملائكة منه ما يكون، فإذا أراد الله تعالى أن يطلع الملائكة على غيب له أو يرسلهم إلى الأنبياء بذلك، أمرهم بالاطلاع في اللوح فحفظوا منه ما يؤدونه إلى من أرسلوا إليه وعرفوا منه ما يعملون.
ولقد جاءت بذلك آثار عن النبي وعن الأئمة صلوات الله عليهم.
فأما من ذهب إلى أن اللوح والقلم ملكان فقد أبعد بذلك ونأى عن الحق، إذ الملائكة لا تسمى ألواحا ولا أقلاما ولا يعرف في اللغة اسم ملك ولا بشر لوح ولا قلم (4).
عقائد الصدوق: إعتقادنا في اللوح والقلم أنهما ملكان. بيان: قال العلامة المجلسي: الصدوق تبع فيما ذكره الرواية، فلا اعتراض عليه، مع أنه لا تنافي بين ما ذكره المفيد وبين ذلك، إذ يمكن كونهما ملكين ومع ذلك يكون أحدهما آلة النقش والآخر منقوشا فيه. ويحتمل أيضا أن يكون المراد بكونهما ملكين كون حامليهما ملكين مجازا (5). تقدم في " قلم ": مستند الصدوق.