المحاسن: عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كسب مالا من غير حله، سلط عليه البناء والطين والماء (1).
في خطبة الوسيلة: لا مال هو أعود من العقل - إلى أن قال -: ومن يكسب مالا من غير حقه يصرفه في غير أجره. ومن لا يدع وهو محمود يدع وهو مذموم. ومن لم يعط قاعدا منع قائما - الخ (2).
جملة من الأخبار الواردة في ذم كسب الحرام ومدح طلب الحلال (3).
المحاسن: أبي رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث من كن فيه، زوجه الله من الحور العين كيف شاء: كظم الغيظ، والصبر على السيوف لله، ورجل أشرف على مال حرام فتركه لله (4).
في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن اكتسب مالا حراما، لم يقبل الله منه صدقة ولا عتقا ولا حجا ولا اعتمارا، وكتب الله عز وجل بعدد أجر ذلك أوزارا، وما بقي منه بعد موته كان زاده إلى النار. ومن قدر عليها، وتركها مخافة الله، كان في محبة الله ورحمته ويؤمر به إلى الجنة (5).
من كلمات مولانا الصادق (عليه السلام) المال أربعة آلاف، واثنا عشر ألف درهم كنز.
ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال. وصاحب الثلاثين ألفا هالك. وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف درهم (6). وتقدم في " غنى " ما يتعلق بذلك.
أما كيفية التخلص من أموال الحرام، كما في رواية الكافي في مورد توبة صديق علي بن أبي حمزة، وكان كاتبا لبني أمية، فأصاب من دنياهم مالا كثيرا أغمض في مطالبه، وقال لأبي عبد الله (عليه السلام): فهل لي مخرج منه؟ فقال: فأخرج من