كسل: باب الكسل والضجر والعجز (1).
الخصال، أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام): إن كان الثواب من الله فالكسل لماذا؟! (2) الخصال: الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إياكم والكسل، فإنه من كسل لم يؤد حق الله عز وجل (3).
نهج البلاغة: في وصيته للحسن (عليه السلام): وإياك والاتكال على المنى، فإنها بضائع النوكى (4). تقدم في " ضجر ": ذم الكسالة، وفي " عجز ": العجز مهانة.
باب فيه صفات الكسلان (5).
وفيه كلام السجاد (عليه السلام): وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم. وفي كلمات لقمان مثله (6).
مثله في مواعظ النبي (صلى الله عليه وآله) (7).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كسل لم يؤد حق الله عليه (8).
وعن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: الكسل يضر بالدين والدنيا (9).
ومن وصاياه لابنه، يا بني إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر. إنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق (10).
الغرر: قال (عليه السلام): الكسل يفسد الآخرة. وقال: آفة النجاح الكسل. وقال: من دام كسله، خاب أمله. وقال: من التواني يتولد الكسل.
أمالي الطوسي: وعن الصادق (عليه السلام): اتقوا الله ولا تملوا من الخير ولا تكسلوا،