قول عمر: لا أدري ما أصنع بالمجوس، ما هم بيهود ولا نصارى. ورجوعه إلى ابن عباس، ثم إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقوله: بلى كان لهم كتاب ولكنه رفع، وذلك أن ملكا لهم سكر فوقع على ابنته - أو قال: على أخته - فلما أفاق أمر قومه باستحلال ذلك، وخد لهم خدودا في الأرض وأوقد فيها النيران، وعرضهم عليها، فمن أبى قبول ذلك قذفه في النار، ومن أجاب خلى سبيله. هذا ملفق ما في البحار (1).
في رواية المفصل للمفضل فيما يكون عند ظهور الحجة المنتظر (عليه السلام) قال المفضل: يا سيدي المجوس لم سموا المجوس؟ قال الصادق (عليه السلام): لأنهم تمجسوا في السريانية، وادعوا على آدم وعلى شيث وهو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات والأخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء وأنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء، ولم يجعلا لصلاتهم وقتا.
وإنما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث - الخ (2).
النهي عن مؤاكلة المجوس (3).
مناظرة مجوسي مع ابن المبارك، لما عرض عليه الإيمان (4).
وفود عظماء مجوس على مريم، حين وضعت عيسى، وقد تقدمت الإشارة إليها في " لبن ".
خبر المجوسي الذي أحسن إلى امرأة علوية وردت في بلخ، فأحسن الله عاقبته ببركتها. وقد أشير إليها في " علا " والبحار (5). وفي " نور ": أن كلام أهل النار بالمجوسية.