المازني: بكر بن محمد بن حبيب، من علماء الإمامية، سيد أهل العلم بالنحو والصرف والغريب واللغة. مات سنة 248.
مسح: نقل مولانا الكاظم (عليه السلام) في وصيته المفصلة لهشام نصائح المسيح (1).
كلمات المفسرين في وجه تسمية عيسى بالمسيح. منها: لأنه مسح باليمن والبركة. وقيل: لأنه كان يمسح رأس اليتامى لله. وقيل: لأنه لا يمسح ذا عاهة بيده إلا أبرأه. وغير ذلك (2).
معاني الأخبار: معنى المسيح أنه كان يسيح في الأرض ويصوم (3).
العلوي (عليه السلام) في ذكر البدع، وبيان علة عدم تغييرها، قال: وألقيت المساحة (4)، وبيان المجلسي (5).
خبر عبد المسيح بن بقيلة - وكان من المعمرين - مع خالد بن الوليد (6).
أما مسح الرجلين في الوضوء، فهو من ضروريات الإمامية، ويدل عليه القرآن الكريم: * (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) *، والروايات المتواترة الواردة من النبي وأئمة الهدى صلوات الله عليهم. وهذا كان عمل الصحابة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) يمسحون على الأرجل، ومن الواضحات أخذهم ذلك من الرسول الأكرم.
كما في صحيح البخاري (7)، باب من رفع صوته بالعلم، بإسناده عن عبد الله بن عمرو، قال: تخلف عنا النبي (صلى الله عليه وآله) في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة،