باب فيه أنهم يحضرون عند الموت وغيره (1).
باب سائر ما يعاين من فضله ورفعة درجاته (عليه السلام) عند الموت، وفي القبر، وقبل الحشر وبعده (2). وتقدم في " حضر " و " حرث " و " فضل " ما يتعلق بذلك.
باب فيه أن كل نفس تذوق الموت (3).
آل عمران: * (كل نفس ذائقة الموت) *. الزمر: * (إنك ميت وإنهم ميتون) *.
الإحتجاج: في حديث مسائل الزنديق عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قد مات أرسطاطاليس معلم الأطباء، وأفلاطون رئيس الحكماء، وجالينوس شاخ ودق بصره وما دفع الموت حين نزل بساحته - إلى آخر ما تقدم في " طبب ".
تفسير هذه الآية وأنها نزلت كل نفس ذائقة الموت ومنشورة (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام) في خطبته: ولو أن أحدا يجد إلى البقاء سلما، أو لدفع الموت سبيلا، لكان ذلك سليمان بن داود، الذي سخر له ملك الجن والإنس مع النبوة وعظيم الزلفة، فلما استوفى طعمته، واستكمل مدته. رمته قسي الفناء بنبال الموت، وأصبحت الديار منه خالية والمساكن معطلة، ورثها قوم آخرون.
وإن لكم في القرون السالفة لعبرة، أين العمالقة وأبناء العمالقة؟ أين الفراعنة وأبناء الفراعنة؟ أين أصحاب مدائن الرس، الذين قتلوا النبيين، وأطفوا سنن المرسلين، وأحيوا سنن الجبارين؟ أين الذين ساروا بالجيوش، وهزموا الألوف وعسكروا العساكر ومدنوا المدائن - الخ (5).
أمالي الطوسي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): لو أن البهائم يعلمون من الموت ما تعلمون أنتم، ما أكلتم منها سمينا (6).