وفي نهج البلاغة في آخره: " ولبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا " (1).
تفسير العياشي: عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لبسوا عليهم لبس الله عليهم، فإن الله يقول: * (وللبسنا عليهم ما يلبسون) * (2).
وفي التوقيع الذي رواه رجال الكشي في ترجمة الحسين بن مهران، عن الرضا (عليه السلام): ومن أراد لبسا، لبس الله عليه، ووكله إلى نفسه.
تفسير قوله تعالى: * (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوأتكم وريشا) * فأما اللباس، فالثياب التي يلبسون، وأما الرياش، فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى، فالعفاف، كما قاله الباقر (عليه السلام) في رواية أبي الجارود (3).
إعلام الورى: ذكر الطبرسي ما ملخصه: أنه قدم وفد نجران على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي لباسهم الديباج، وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب، فأتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلموا عليه، فلم يرد عليهم سلامهم ولم يكلمهم.
فقيل لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أبا الحسن ما ترى في هؤلاء القوم؟ قال: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم، ثم يعودون إليه. ففعلوا ذلك فسلموا، فرد سلامهم ثم قال: والذي بعثني بالحق لقد أتوني في المرة الأولى وإن إبليس لمعهم (4).
لبلب: اللبلاب نبت يتعلق على الشجر ورقه كورق اللوبيا، كما ذكره في المنجد. بعض منافعه يضعه على رأسه، لدفع المرة التي يأخذه منها شبه الجنون والصداع (5).
در كتاب تحفه ء حكيم مؤمن منافع بسيارى برأي آن ذكر فرموده.