في دعاء مولانا السجاد (عليه السلام) المروي في مهج الدعوات (1): وألحظني بلحظة من لحظاتك الكريمة الرحيمة الشريفة، تكشف بها عني ما قد ابتليت - الخ.
في الصحيفة العلوية في المناجاة الأولى، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): وألحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة - الخ.
في مناجاته في شعبان: واجعلني ممن ناديته فأجابك، ولاحظته فصعق لجلالك - الخ. وفيه: انظر إلي نظر من ناديته فأجابك - الخ (2).
مناقب ابن شهرآشوب: عن مولانا السجاد (عليه السلام) في جواب ملك الروم قال: إن لله لوحا محفوظا يلحظه في كل يوم ثلاثمائة لحظة، ليس منها لحظة إلا يحيي فيها ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء. وإني لأرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة (3).
وفي مسائل ابن سلام عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: فأخبرني كم لحظة لرب العالمين في اللوح المحفوظ في كل يوم وليلة؟ قال: ثلاثمائة وستون لحظة (4).
وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خلق الله لوحا من درة بيضاء، دفتاه من زبرجدة خضراء، كتابه من نور، يلحظ إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة، يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء (5). وفي " نظر ":
قريب منه.
مشكاة: عن محمد بن الحنفية، لقيه الحجاج فقال له: لقد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك. فقال: كلا إن لله في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة، فأرجو أن يكفيك بإحداهن (6). التوحيد: عن الصادق (عليه السلام) نحوه (7).