وجهك أعرض من وجه أخيك، فتمحل له، وهو قوله: * (لا خير في كثير من نجواهم) * - الخ (1).
محن: باب فيه علة الآلام والمحن (2).
باب شدة محنهم وأنهم أعظم الناس مصيبة (3).
العقائد: اعتقادنا في النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سم في غزاة خيبر، فما زالت هذه الأكلة تعاوده حتى قطعت أبهره، فمات منها. وأمير المؤمنين (عليه السلام) قتله ابن ملجم، ودفن بالغري، والحسن بن علي (عليه السلام) سمته امرأته جعدة بنت الأشعث الكندي، فمات من ذلك - الخ (4). تقدم في " قتل ": أنه ما منهم إلا مقتول أو مسموم.
باب نادر فيما امتحن الله به أمير المؤمنين (عليه السلام) في حياة النبي وبعد وفاته (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله) ليلة المبيت: يا علي، إن الله تعالى يمتحن أولياءه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه. فأشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا بن أم وامتحنني فيك، بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم والذبيح إسماعيل، فصبر صبرا - الخبر (6).
مصائبه ليلة المبيت (7).
تفسير قوله تعالى: * (فامتحنوهن) * (8).
دعاء المحنة لأهل البيت، وهو الدعاء الذي دعا به أمير المؤمنين ليلة المبيت (9).