في المجمع: المهرجان عيد الفرس، كلمتان مركبتان من " مهر " وزان حمل، و " جان " ومعناه محبة الروح. ومهران نهر الهند وهو أحد الأنهار الثمانية التي خرقها جبرئيل بإبهامه. إنتهى.
مهيار الديلمي: هو الفاضل الأديب ابن مرزويه البغدادي، من شعراء أهل البيت من غلمان الشريف الرضي وأرثى الشيخ المفيد. جملة من أشعاره وأحواله في السفينة في " مهر ".
مهل: باب الإملاء والإمهال على الكفار (1).
الطارق: * (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) *.
أمالي الصدوق: عن إبراهيم بن زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أهبط ملكا إلى الأرض فلبث فيها دهرا طويلا، ثم عرج إلى السماء فقيل له: ما رأيت؟ قال: رأيت عجائب كثيرة، وأعجب ما رأيت أني رأيت عبدا متقلبا في نعمتك يأكل رزقك، ويدعي الربوبية فعجبت من جرأته عليك ومن حلمك عنه، فقال الله جل جلاله: فمن حلمي عجبت؟ قال: نعم. قال: قد أمهلته أربعمائة سنة لا يضرب عليه عرق، ولا يريد من الدنيا شيئا إلا ناله، ولا يتغير عليه فيها مطعم ولا مشرب (2).
وقال تعالى: * (يوم تكون السماء كالمهل) * يعني كالرصاص الذائب، كما قاله القمي (3).
مها: في الحديث كان موضع البيت مهاة بيضاء، أي درة بيضاء. وعن القاموس: المهاة بالفتح: البلورة. ومنه حديث آدم نزل جبرئيل بمهاة من الجنة وحلق رأسه بها. والمهاة: البقرة الوحشية، والجمع مهوات. كذا في المجمع والبحار.
وفي البحار: قال الدميري: قيل: المها نوع من البقر الوحشي - إلى أن قال: -