المحاسن: عن زرارة، قال: تغديت مع أبي جعفر (عليه السلام) خمسة عشر يوما بلحم (1).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى عليه أربعون يوما ولم يأكل اللحم، فليستقرض على الله وليأكله (2).
عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اللحم باللبن مرق الأنبياء (3).
ومحصول الروايات أن لحم القبج يقوي الساقين ويطرد الحمى طردا، ولحم القطا لدفع اليرقان، ولحم الحبارى جيد للبواسير ووجع الظهر ويعين على الجماع، ومن اشتكى فؤاده وكثر غمه فليأكل الدراج وهو يدفع الغم والكرب (4).
الدعوات: قال الرضا (عليه السلام): اشتر لنا من اللحم المقاديم، ولا تشتر المآخير، فإن المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الأذى (5). وقال: لا يأكل لحم الجزور إلا مؤمن (6). ولحم الضأن باللبن ينفع لضعف القلب.
أقول: في كتاب البيان والتعريف (7) في النبوي (صلى الله عليه وآله): أطيب اللحم لحم الظهر (8).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يا معشر اللحامين، من نفخ منكم في اللحم فليس منا (9).
بيان: قيل في معناه: المراد إما النفخ في الجلد لسهولة السلخ، وإما المراد التدليس الذي يفعله بعض الناس من النفخ في الجلد الرقيق ليرى سمينا، وهذا أظهر (10).
علل الشرائع: النبوي العلوي (عليه السلام): لا تؤوا منديل اللحم في البيت، فإنه