مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٢٥٣
ما يتعلق بذلك.
في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): أما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها (1).
حكم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فيمن ضربه رجل على هامته، فادعى أن لسانه لا ينطق، فقال: يستبرأ بإبرة تضرب على لسانه فإن خرج الدم أحمر فقد كذب، وإن خرج الدم أسود فهو صادق (2).
معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): أما إنه لم يعط أحد في دنياه شيئا هو أضر له في آخرته من طلاقة لسانه. يا علي، قم فاقطع لسانه. فظن الناس أنه يقطع لسانه فأعطاه دراهم (3).
العلوي (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان، فإنه أسرع لألسنتهم (4).
غرر الحكم: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الخط لسان اليد.
تفسير قوله تعالى: * (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) * بمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). قال القمي حدثني بذلك أبي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) (5).
في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضع لسانه في فم مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عند ولادته. فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا (6).
في أن الإمام (عليه السلام) لسان الله الناطق في خلقه، كما في الروايات الكثيرة. وهي أكثر من أن تحصى نشير إلى بعضها، فراجع البحار (7) باب أنهم جنب الله ووجه الله ويد الله وأمثالها (8).

(1) ط كمباني ج 6 / 383، وجديد ج 18 / 351.
(2) ط كمباني ج 24 / 47، وجديد ج 104 / 412.
(3) ط كمباني ج 6 / 691، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 185، وجديد ج 71 / 280، و ج 22 / 86.
(4) ط كمباني ج 14 / 845 و 848، وجديد ج 66 / 155 و 165.
(5) ط كمباني ج 5 / 138، و ج 9 / 95، وجديد ج 12 / 93، و ج 36 / 57.
(6) ط كمباني ج 9 / 9، وجديد ج 35 / 38.
(7) ط كمباني ج 7 / 131، وجديد ج 24 / 191.
(8) ط كمباني ج 9 / 432 و 442 و 450، وجديد ج 39 / 339، و ج 40 / 64 و 97.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست