محلهما، وفي " سلم ": أنه لا يسلم عليهم.
في حديث المناهي: ونهى (يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)) عن اللعب بالنرد والشطرنج والكوبة والعرطبة - وهي الطنبور - والعود - يعني الطبل -. ونهى عن بيع النرد والشطرنج وقال: من فعل ذلك، فهو كآكل لحم الخنزير (1).
كتاب زيد النرسي: عن الصادق (عليه السلام)، في حديث ذم الصيد لاهيا وأشرا وبطرا، وبطلان سفره، وعليه التمام في الصلاة والصيام، وأن المؤمن لفي شغل عن ذلك، شغله طلب الآخرة، عن الملاهي. وأما الشطرنج فهي الذي قال الله عز وجل:
* (اجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) * فقول الزور الغناء، وأن المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل، ماله والملاهي، فإن الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق، وأما ضربك بالصوالج، فإن الشيطان معك يركض والملائكة تنفر عنك - الخ (2).
والاشتغال بالملاهي من الكبائر، كما عده الرضا (عليه السلام) فيما كتبه للمأمون من شرائع الدين. وقريب منه في رواية الأعمش (3).
أمالي الصدوق: في النبوي الصادقي (عليه السلام): إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين ولأمحق المعازف والمزامير وأمور الجاهلية - الخ (4).
باب المعازف والملاهي (5).
في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) المعروفة بالديباج: ومجالسة أهل اللهو ينسي القرآن ويحضر الشيطان (6).